پایان نامه عربی(الحدیقه الأولی معنی النحو فی الاصل وحدة اصطلاحأ)

پایان نامه عربی(الحدیقه الأولی معنی النحو فی الاصل وحدة اصطلاحأ) پایان نامه عربی(الحدیقه الأولی معنی النحو فی الاصل وحدة اصطلاحأ)

دسته : -پژوهش ها

فرمت فایل : word

حجم فایل : 44 KB

تعداد صفحات : 42

بازدیدها : 218

برچسبها : دانلود پایان نامه پژوهش پروژه

مبلغ : 10000 تومان

خرید این فایل

پایان نامه عربی

پایان نامه عربی(الحدیقه الأولی معنی النحو فی الاصل وحدة اصطلاحأ)


قسمتی از متن:

فبیّنَ ذلك كلّه مقدّماً له فقال: غُرةً أی هذه غرّة، بضمٌ الغین المعجمة و تشدید الراءِ المهملةِ، و هی بیاضٌ فی جبهة الفرسِ فوقَ الدرهمِ، والغرّةُ من الشهر لیلةُ استهلالِ القمر. و فی الصحاح، غرّةُ كلِّ شیءٍ أولُه و أكرمُه. فعلی النفسیرین الأوّلینِ یكون فیه استعارة مطلقة النحو. قال ابوالفتح بن جنّی فی الخصائص: هو فی الأصل مصدرٌ شایعٌ، أی نحوتُ نحواً، كقصدتُ قصداً، ثُمَّ خصّ به انتحاء هذا القبیل من العلم. كما أنَّ الفقهَ فی الاُصل مصدرُ فقهتُ الشیءَ أی عرفتُه، ثُمَّ خَصّ به علمَ الشریعةِ من التحلیل و التحریم وذكر له نظائر فی قصر ما كان شایعاً فی جنسه علی أحدّ انواعه.

قال: و قد استعملته العرب شرفاً، أنْشَدَ أبوالحسن1:[من الرجز]

7- یَحْدُوبها كُلُّ فتًی هَیَّاتِ                  و هُنَّ نحوَ البیتِ عامدات2

انتهی.

قبل و إنّما سُمّی هذا العلمَ به لأنّ أمیرَ المُومنینَ(ع) لمّا أمْلَی أصُولَه عَلَی

أَبی الأَسود- كما تَقَدَّمَ- قال له: انْحُ هذا النحوَ یا أبا الأَسود، فَسُمّی به تبرّكاً بلفظه3 الشریف، و اصطلاحاً علمٌ و هو كالجنس یدخلُ فیه جمیعُ العلومِ علی تفاوت معانیها.

«بقوانین ألفاظ العرب»: القوانینُ جمعُ قانونٍ، و هو فی الأَصل لفظٌ یونانی أو سریانیٌ موضوعٌ لمسطر4 الكتابة، و فی الاصطلاح قضیّة كلیّة یتعرّفُ منها أحكامُ جزئیاتِ موضوعِها كقولنا: كلُّ فاعلٍ یجبُ رفعُه، و كلُّ مفعولٍ یجبُ نصبُه5، و كلُّ مضافٍ إلیه یجبُ جرُّه.

و تُرادفُه القاعدةُ والأصلُ و الضابطُ. و هذا افصلٌ أخرج به مالیس بقوانین ألفاظ العرب و علم اللغة، فإنَّه لیسَ بقواعد كلّیّه بل بجرئیّات، و قولُه من حیث الإعراب و البناء أخْرَجَ به ماعدا العلمَ المقصودَ، فانطبق التعریفُ علیه جامعاً مانعأ.

واعلم أنّ هذا الحدَّ جارٍ عَلی عُرفِ الناس اِلآنَ من جعلِ علم التصریفِ قسماً برأسه غیرَ داخلٍ فی علم النحو، والمتعارفُ قدیماً شمولُ علم النحوِلَهُ، و كثیراً ما ینجرّ مسائل من أحد الفنّین إلی الآخَر لِمَا بینَهما من شدّة الارتباط، و لم یكن السلف كسیبویهِ فمَن بعده یُفردون أحدهما عن الآخر بالتضنیف إلّا ما كان عن ابی عثمان المازنی1 و تلاه أبوالفتح بن جنّی و الزمخشرتی و ابن الحاجت و ابن هشام و غیرهم كالمصنف هنا، و فی التهذیب و ممن سلك عُرفَ المتقدّمین مِن المتأخرین.

جمال الدّین ابن مالك و ناظر الجیش2 و الوحّیان و علیه فیقال عوضاً من قولهم من حیثُ الإعرابِ و البناءِ، مِن حیثُ الإفرادِ و التركیب.

[فائدة علم النحو و موضوعه و تعریف الكلمة و اللفظ]

« و فائدِتُه حفظُ اللسانِ عن الخطاءِ فی المقال» أی فی الكلام و الاستعانةُ علی فهم كتاب الله تعالی و السّنه و مسائلِ الفقه و مخاطبةِ العرب بعضِهم بعضاً. قیلَ و مِن ثَمَّ كانت معرفتُه واجبةً، لأن تعلّمَ الشرایع الواردة بلغة العرب لایَتِمّ إلّا به، و كلُّ ما لایَتِمُّ الواجبُ المطلقُ إلّا به فهو واجبٌ.

ثُمَّ الحنُ مِن أقبح الأشیاء فی الانسان، قال بعضُهم:« لَإن أقْرأ فاسقطْ أحبّ الّی من ان أقرا فالحن» و كتبَ كاتبٌ لأبی موسی الأشعری3، إلی عمر من ابو موسی الأشعری، فكتب الیه عمرُ: عزمت علیك لما قنعت كاتبك سَوطاً. و ذكر ابو عبیدة1 أنَّ هذا الكاتب هو حصین بن أبی الحرّ العنبریّ و أولاده یُنكرون ذلكَ أشدَ الانكار.

و قال رجلٌ لِبَنیه: یا بَنیَّ أصْلِحوا من ألسنتكم، فإنَّ الرجلَ تَنُوُبُه النائبةُ فیجبُ أنْ یتجمّلَ فیها فیستعیر من أخیه دابته و ثوبه، و لا یجدُ مَن یعیرهُ لسانَه ولله درُّ مَنْ قالَ:[من الكامل]

8- النحوُ یبسطُ من لسان الألكن           والمرءُ یكرمه إذا لم یلحن

     فإذا اطلبتَ من العلوم أجلَّها            فأجلُّها منه مُقیمُ الألسنِ2

« و موضوعُه» موضوُع كلِّ علمٍ، ما یبحثُ فی ذلك العلم عن عوارضه الذاتیة و هی اللاحقةُ له أو لجزئَه أو لغرض یساوی ذاته كالتعّجب اللاحق للذات لابواسطة و كالحركة الإرادیة اللاحقة لِلْإنسان بواسطة أنَّه حیوانٌ و لاشكَ أنّه جزءُ الإنسان و كالضحك العارض لِلْإنسان بواسطة التعجّب.

«الكلمة والكلام» هذا أحَدُ الأقوال الثلاثه فی موضوع علم النحو فقد قیل إنَّ موضوعَه الكلمةُ فَقَط، لأنّه إنّما یُبحَثُ فیه عن الإعراب و البناء و ما یتعلّق بهما، و لاریبَ أنَّ ذلكَ مِن الأحوالِ اللاحقةِ للكلمة و أمّا الحكمُ علی بعض الجمل بالعراب المحلیّ فلتنزیلها منزلة المفرد و وقوعِها موقعَه و قیل إنَّ موضوعَه الكلام فقط لأنّ الكلمة لعدم استقلالها وحدها و عدم حسن السكوت علیها لاتقعُ فی المحاورات إلّا فی ضمن الكلام بل لا یَظهُر أثرُ الإعرابِ والبناء فی آخرها إلّا فی ضمنه، لا سیَّما عند من ذهب إلی أنَّها قبل التركیب لامعربة و لا مبنیّة.



1 علی بن مؤمن ابوالحسن بن عصفور، حامل لواء العربیة فی زمانه یالأ روس، صنّف الممتع فی التصریف، شرح الجزولیة، تلائة شروح علی الجمل و مات سنة 669، بغیة الوعاه، 2/210.

2 لم یسمّ قاتله، اللغة.

یحدوبها: أی ایل الحجیج أی یزجرها للمشی. هَیّات: فعّال بمعنی الصباح من هیّت به إذا صاح به، و هر مجرور لأنه صفة. عامدات ای قاصدات

3 فی«ح» تبركا بذكره بلفظه الشریف.

4 فی«س» لمصدر.

5 سقطت هذه الجملة فی پس.

1 التهذیب فی النحو- لا بی البقاء العكبری المتوفی سنة 538. كشف الظنون، 1/518.

2 محمد بن یوسف عبدالدائم الحلبی محب الدین ناظر الجیش مهر فی العربیة و غیرها، شرح التلخیص و التسهیل و مات سنة 778، بغیة الوعاة، 1/275.

3 الأشعری(ابوموسی)(ت44هـ/665م) صحابیّ، احد الحكمین، مع عمرو بن العاص فی تحكیم أذرح بعد صِفیّن الممنجد فی الأعلام ص50.

1 هو أبو عبیدة معمر بن المثنّی ولدسنه 110/728 و من المرجّح جدّاً أنَّ مولده كان بالبصرة، و كان یعدّ من أجمع الناس علماً بلغة العرب القدامی و تاریخهم. تاریخ التراث العربی، فؤاد سزگین 80/111

2 لم أقف علی قائلهما.

خرید و دانلود آنی فایل

به اشتراک بگذارید

Alternate Text

آیا سوال یا مشکلی دارید؟

از طریق این فرم با ما در تماس باشید